أنسو فاتينجم إسبانيا الصاعد الذي تفوّق على ميسي في سن السابعة عشرة
2025-09-29 04:09:47
تشير الإحصائيات الحديثة إلى تفوّق النجم الشاب أنسو فاتي، نجم منتخب إسبانيا وبرشلونة، على أسطورة النادي الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما كان في نفس العمر. يتمتع اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا بمعدل أهداف أعلى بكثير في الدقيقة مقارنة بأداء ميسي في المرحلة نفسها من مسيرته الكروية.
بلغ متوسط تسجيل فاتي هدفًا كل 143.6 دقيقة، بينما احتاج ميسي إلى 233 دقيقة لتسجيل هدف واحد عندما كان في سن السابعة عشرة عام 2004. هذا الفارق الكبير في معدل التسجيل يظهر التميز الملحوظ للاعب الشاب في بداية مشواره الكروي.
من ناحية المشاركة، شارك ميسي في 9 مباريات فقط مع الفريق الأول لبرشلونة في سن السابعة عشرة، ولعب 90 دقيقة كاملة مرة واحدة فقط وسجل هدفًا وحيدًا. على الجانب الآخر، فإن صعود فاتي كان أسرع بكثير، حيث سجل 11 هدفًا وشارك في 36 مباراة حتى الآن.
شهر سبتمبر 2020 كان استثنائيًا للاعب الشاب، حيث تم اختياره أفضل لاعب في الدوري الإسباني بعد تسجيله 3 أهداف في 3 مباريات متتالية. كما أصبح ثاني أصغر لاعب يلعب لمنتخب إسبانيا عندما شارك كبديل في مباراة ضد ألمانيا انتهت بالتعادل 1-1، مما أكسبه مكانًا دائمًا في تشكيلة المدرب لويس إنريكي.
النجم المولود في غينيا بيساو تمتع بموسم 2019-2020 الاستثنائي حيث حطم العديد من الأرقام القياسية مع العملاق الكتالوني. أصبح أصغر هداف في تاريخ النادي بتسجيله في مرمى أوساسونا، متجاوزًا الرقم الذي كان يحمله ميسي. كما أصبح أصغر لاعب يشارك في الليغا بعمر 16 عامًا و298 يومًا، وأول لاعب من مواليد 2002 يلعب في الدوري الإسباني.
إنجازات فاتي لم تقتصر على المستوى المحلي، فقد أثبت قدرته على التألق أوروبيًا أيضًا حيث أصبح أصغر لاعب يمثل برشلونة في دوري أبطال أوروبا، ثم أصغر هداف في تاريخ البطولة القارية.
المقارنة بين أول 25 مباراة لكلا اللاعبين في الليغا تظهر تفوقًا واضحًا للاعب الشاب، حيث بدأ فاتي أساسيًا في 12 مباراة وسجل 9 أهداف، بينما استغرق ميسي وقتًا أطول للوصول إلى نفس العدد من المباريات والأهداف.
إدراكًا من النادي الكتالوني لقيمة اللاعب الشاب واستثنائيته، قام برشلونة بتجديد عقد فاتي بعقد جديد طويل الأمد مع شرط جزائي يقارب نصف مليار دولار، في خطوة واضحة لقطع الطريق على أي أندية أخرى تطمع في ضم اللاعب الواعد.
هذه الإنجازات الاستثنائية في سن مبكرة تضع أنسو فاتي على طريق أن يصبح أحد نجوم كرة القدم العالمية في المستقبل القريب، خاصة مع استمراره في تطوير أدائه والحفاظ على مستواه التقني المتميز.